أصدر تجمّع نساء زنوبيا بياناً، مع حلول الذكرى السنوية الـ 12 لثورة 19 تموز، قال فيه إن ثورة 19 تموز هي ثورة الديمقراطية والحرية والمساواة وإعادة البناء بريادة وطليعة المرأة الحرة.

وجاء في البيان: "بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لاندلاع ثورة روج آفا التي بدأت شرارتها من مدينة الصمود والمقاومة كوباني، وفي ظل الأحداث والتطورات التي شهدتها المناطق، حيث كان انعكاس دور المرأة واضحاً في نجاحها وتطورها، فثورة 19 تموز هي ثورة الديمقراطية والحرية والمساواة وإعادة البناء بريادة وطليعة المرأة الحرة.

وأضاف: "لقد أشعلت الثورة لهيب الحرية في قلوب أبناء المنطقة كافة، حيث أحدثت بذلك تطورات هامة في المجتمع ليكون نتاج هذه الإرادة ثورة تاريخية وخاصه فيما يتعلق بالمرأة وحريتها.

فقد تمكنت المرأة من المشاركة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، واستطاعت إدارة هذه المناطق من خلال مشاركة حقيقية في تطبيق المساواة بنظام الرئاسة المشتركة مثبتة نفسها بأنها ليست وليدة المنزل، بعكس ما كانت عليه قبل اندلاع الثورة مقيدة بالعادات والتقاليد التي تخدم الذهنية الذكورية السلطوية".

واستذكر تجمّع نساء زنوبيا في بيانه شهداء مقاومة 14 تموز وعاهد شهداء وشهيدات الحرية الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة على هذه الأرض الطيبة عرباً وكرداً وسرياناً وأرمناً وآشوراً "سنحمي مكتسباتنا ومنجزات ثورتنا وليكن هدفنا اعتراف العالم أجمع بإدارتنا الذاتية، وتحرير قائد الإنسانية القائد عبد الله أوجلان من قضبان سجن إمرالي".